مع تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، تضع الصين ترسانة الحرب التجارية على أهبة الاستعداد، بعدما أصرت الأسبوع الماضي على جاهزيتها الكاملة لخوض الحرب المحتملة حتى نهايتها، بعد تبادل التهديدات بين أكبر اقتصادين في العالم. وهدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الخميس بفرض تعريفات جمركية إضافية بقيمة 100 مليار دولار، ما ردت عليه الحكومة الصينية بالقول إنها ستتخذ تدابير شاملة جديدة للرد على ذلك، بحسب تقرير لـ"سي إن إن موني". لكن الصين تواجه مشكلة، حيث تصدر سلعا للولايات المتحدة أكثر بكثير مما تستورده منها، (505 مليارات دولار مقابل 130 مليار دولار خلال عام 2017)، ما يعني أن الإدارة الأمريكية أمامها الكثير من الصادرات لتستهدفها بالرسوم الجمركية. ومع ذلك، ردت الصين على الرسوم الجمركية التي فرضها "ترامب" بتعريفات مماثلة لها بقيمة 50 مليار دولار شملت الطائرات والسيارات وفول الصويا، ويرى الخبير الاقتصادي لدى مصرف "ماكواري" في هونج كونج "لاري هو" أنه رغم هذه التدابير لا تزال تملك الصين الكثير من وسائل الرد. وتشمل الأسلحة الصينية المحتم
ارتفعت أسعار البنزين بنحو 30 سنتًا للجالون (3.78 لتر) في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، وبطبيعة الحال هي زيادة غير محببة لأي مواطن كان، لكن رغم بلوغ السعر 2.8 دولار للجالون، فإنه ما زال بعيدًا عن مستوى الأربعة دولارات الذي اقترب منه قبل انهيار النفط في 2014. وبعيدًا عن الولايات المتحدة، كان الأمر أكثر سوءًا في الهند، حيث بلغت الأسعار في محطات البنزين مستويات أعلى مما كانت عليها في صيف 2014، وأصبح ذلك يهدد نتائج الانتخابات التي ستشهدها البلاد العام المقبل، وأيضًا يتحمل السائقون في بكين الآن أسعار ما قبل انهيار النفط مباشرة، بحسب تقرير لـ"بلومبرج". النفط كان مطلوبًا بأي ثمن - يعتقد البعض ببساطة أن السائقين يواصلون السير ويذهبون للتبضع سواء كانت أسعار الوقود دولارين أو أربعة للجالون، لكن بيانات "كلير فيو إنرجي بارتنرز" للأبحاث، أشارت إلى أنها ظاهرة غير حتمية الحدوث. - نظرت الشركة في ارتباط الطلب على النفط بالناتج المحلي الإجمالي وأسعار خام "برنت" خلال عدة فترات (10 سنوات للفترة) في 67 دولة، اعتمادًا على بيانات من شركة "بي بي&qu