التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف تستغل "ماكدونالدز" تصميم مطاعمها لحث المستهلكين على طلب المزيد من الوجبات؟

هل يمكن للتصميمات الداخلية للمطاعم زيادة الرغبة في تناول الطعام لدى المستهلكين؟ البعض يقول نعم..والدليل على ذلك ما تفعله "ماكدونالدز"(MCD.N) التي تستغل التصميم الداخلي لفروعها في بث شعور لدى الزبائن بأنهم يريدون المزيد من الوجبات.
 
ربما يبدو الأمر غريبا بالنسبة للكثيرين، ولكن تقريرا نشرته "ماركت ووتش" أشار إلى أن العديد من الشركات – وليس "ماكدونالدز" فقط – تستخدم أساليب نفسية لقياس سلوكيات المستهلكين لجذب أكبر عدد منهم وحثهم على شراء المزيد من المنتجات.


جذب الأنظار
 
- أول ما يلاحظه المستهلكون عند دخول مطاعم "ماكدونالدز" الكثير من الصور للبرجر والوجبات المختلفة التي تعطي إحساسا بالمذاق الجيد.

- يؤكد مسؤولو التسويق لدى الشركة أن تكون هذه الصور عند المدخل او بالقرب منه بشكل يلفت الانتباه.

- أجرت "ماكدونالدز" أبحاث على سلوكيات المستهلكين بشأن الخيارات التي تجذب أنظارهم عند دخول المطاعم، وبدا منها انهم يطلبون أول ما تقع أعينهم عليه من وجبات.

- رغم ذلك، فإن هذه الصورة الجاذبة للأنظار ونظيراتها الفاتحة لشهية الزبائن ينقصها بعض المعلومات الرئيسية مثل الأسعار، وهو أمر تقصده بعض الشركات كي تقلل الحاجز النفسي السلبي للمستهلكين بشأن مدى ما سينفقونه من أموال.

- تحاول شركات الوجبات السريعة وعلى رأسها "ماكدونالدز" التجديد في وجباتها باستمرار رغم أنها تشبه بعضها البعض، ولكنها في بعض الأحيان توهم المستهلكين بأن لديها ما هو جديد دائما أو عرض مزايا سعرية مختلفة.

الأجواء المحيطة
 
- تستخدم "ماكدونالدز" أيضا خيار الأجواء والبيئة المحيطة بالزبائن داخل المطاعم مع التعريف في حملاتها التسويقية بالوجبات المتنوعة مثل "بيج ماك" و"ماك ناجتس" التي أصبحت تقليدية ومألوفة على أسماع الكثير من الزبائن.

- تعد علاقة المستهلك بالوجبات السريعة معقدة نوعا ما، فهي جيدة المذاق، لكن داخل العقل البشري، يعرف من يشتريها انها ليست صحية،وهو ما ينتج عنه اضطراب نفسي يعرف بـ"التنافر المعرفي"يحدث عندما تتناقض السلوكيات مع الثوابت في الأذهان.

- لا تعد "ماكدونالدز" وحدها التي تنتهج هذا الأسلوب في التسويق لمنتجاتها من الناحية النفسية، فهناك الكثير من شركات الوجبات السريعة تحاولالتأثير في سلوكيات الزبائن وجذبهم لشراء المزيد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدعاية, مفهومها,نشأتها, أهميتها ( علاء درويش )

v تعريف الدعاية : لما كانت الدعاية من الكلمات التي لم يتم الاتفاق على مفهومها حتى الآن ونظراً لما عانته من استخدامات معقدة في أنظمة مختلفة تسببت في تشويه الكلمة وتغيير دلالتها فإنه ينبغي علينا كباحثين أن نسعى إلى التوضيح ونبعد عن الغموض [1]   . فهنالك الكثير من التعاريف سوف نعرض بعضها فيما يلي : الدعاية في الاصطلاح : هي التأثير على سلوك الآخرين ومعتقداتهم بواسطة الاستخدام الانتقائي المدروس للرموز ونشرها سواء أكانت الرموز لفظية أم سمعية , أم بصرية أم إدراكية والتركيز على الكلمة المنحوتة أم المقروءة المسموعة أم مصورة أم مرئية [2] . كما تعرف الدعاية في دائرة المعارف الأمريكية بأنها جهود يتوفر فيها عامل التعمد والقصد في العرض والتأثير وهي جهود منظمة مقصودة للتأثير في الغير وفق خطة موضوعة مسبقاً لإقناعه بفكرة أو سلعة أو رأي بهدف تغيير سلوكه وتعمد إحداث تأثير على الآراء و الاتجاهات والمعتقدات على نطاق واسع عن طريق الرموز و الكلمات و الصور وإيماءاتها المختلفة , ولهذا التأثير المتعمد جانبان : جانب إيجابي يهدف إلى غرس بعض الآراء والاتجاهات , وجانب سلبي يعمل على إضعاف أو تغيير الآراء و

بحث عن ادارة النقدية ( محمود عبود )

المحتويات 1_ مقدمة 2_ مفهوم السيولة النقدية وأهميتها 3_ دوافع الإحتفاظ بالنقدية 4_ تبويب التدفقات النقدية 5_ أهداف إدارة النقدية 6_ التخطيط النقدي وإعداد بيان التدفق النقدي :         *ماهيته         *مبرراته          * فترته         * العلاقة بين بيان التدفق النقدي والموازنة التخطيطية (التقديرية)         * أساليب إعداد بيان التدفق النقدي ( الموازنة النقدية التقديرية):                _ أسلوب قائمة المقبوضات والمدفوعات                _ أسلوب تعديل قائمة الدخل 7_ إدارة الإستثمارات المؤقتة : ·        ماهيتها ·        أهم الأدوات المستخدمة فيها  ·        أسس المفاضلة بين الإستثمارات المؤقتة ·        حدود الإستثمار في النقدية والإستثمارات المؤقتة  8_ الأساليب الكمية في تحديد الحجم الأمثل للنقدية الواجب الإحتفاظ بها:                 _ أسلوب نموذج الكمية الإقتصادية للمحزون السلعي                 _ نموذج حدود الرقابة (ميلر وأور ) 9_ تقييم كفاءة إدارة النقدية   10_ الخلاصة 11_ المراجع 1 -مقدمة: تعتبر إدارة النقدية إحدى أهم

شرح مبسط لفترة الاسترداد مع مثال

2- فترة الاسترداد :  ويقصد بها الفترة الزمنية التي تسترد خلالها التكلفة المبدئية من المتحصلات النقدية ، وتقوم هذه الطريقة  على أنه كلما استردت قيمة الاستثمار في وقت أقصر كلما كان الاستثمار مقبولا أكثر .  ويعبر عن فترة الاسترداد بعدد السنوات ، ويتم احتساب فترة الاسترداد حسب الحالات التالية  :         أ- حالة تساوي التدفقات النقدية الداخلية :        فترة الاسترداد =     إجمالي الاستثمار المطلوب                               صافي التدفقات النقدية الداخلة سنويا وتحسب فترة الاسترداد ، كما يتضح من المعادلة السابقة ، بقسمة قيمة الاستثمار على صافي التدفقات النقدية الداخلة السنوية التي يدرها هذا الاستثمار ، فإذا كانت آلة جديدة ستحل محل آلة قديمة فيجب الأخذ في الاعتبار القيمة التخريدية للتخلص من الآلة القديمة وبحيث تخصم من تكلفة الآلة الجديدة ، بالإضافة لذلك فإن أي مبالغ استقطعت مقابل الاستهلاك عند حساب صافي الدخل للاستثمار يجب إعادتها مرة أخرى حتى يمكن الحصول على صافي التدفق النقدي الداخل السنوي ، باعتبار الاستهلاك قيد دفتري لا يترتب عليه أي تدفقات نقدية خارجة .  مثال 1 :  تح