التخطي إلى المحتوى الرئيسي

6 مبادرات لزيادة مشاركة القطاع الخاص في استثمارات البنى الأساسية

كشفت دراسة "تشخيص ومعالجة التحديات الحالية أمام القطاع الخاص للمشاركة في الاستثمار في البنى الأساسية وتشغيلها" عن ستة أنواع من التحديات تحول دون مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في البنية التحتية وتشغيلها هي التحديات العامة والقانونية والتنظيمية والتمويلية إضافة إلى التشغيل والاستثمار الأجنبي.
وحددت الدراسة، التي قدّمها الدكتور أمير العلوان مدير عام البرامج المالية والاقتصادية في معهد الإدارة العامة وعرضت أمس في ختام أعمال منتدى الرياض الاقتصادي الثامن ، ستة مبادرات من الضروري العمل فيها لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في البنى الأساسية بينها صياغة مبادرة استراتيجية واضحة المعالم للاستثمار في مشاريع البنى التحتية، والعمل على سن إطار قانوني خاص بالشراكة الاستثمارية والاستفادة من أحدث السياسات المطبقة لدى الدول الناجحة إضافة إلى صياغة استراتيجية واضحة لتمويل وتشغيل مشاريع البنى التحتية.
وتمثلت المبادرة الرابعة، في تحديد جهة عامة لمشاريع البنى التحتية والخامسة بصياغة الوثائق اللازمة المطلوبة لنجاح عملية الاستثمار في البنى الأساسية بشكل موحد وعملي وبعيد عن البيروقراطية وأخيرا تطوير قدرات القطاع الخاص في تشغيل مشاريع البنية التحتية.
واوضحت، التي درست تجارب ست دول في مشاركة القطاع الخاص في البنى الأساسية هي ألمانيا والهند وسنغافورة وتركيا والإمارات والسعودية، واشتملت على ثلاثة قطاعات هي النقل والمرافق والخدمات والتي تشتمل على 16 نوعا من المشاريع هي المطارات والموانئ والسكك الحديدية وخدمات الكهرباء و المياه والصرف الصحي والغاز وشبكة التصريف للمياه والسيول إضافة إلى المنشآت الصحية والتعليمية وتقنية المعلومات.
وأرجعت الدراسة السبب في نجاح التجارب الدولية إلى ثلاثة عوامل هي وجود خبرة كبيرة في الاستثمار في البنى الأساسية ووجود نظامٍ خاص بالدولة يدعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص إضافة إلى وجود نمط موحد لإدارة وتنظيم الاستثمار.
وتمثلت التحديات العامة في ضعف الإنفاق الرأسمالي على مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار بنحو 1.5 تريليون ريال خلال خمس سنوات من 2010 إلى 2015 ومنافسة الشركات الحكومية الجديدة للقطاع الخاص وقلة التحالفات والتكتلات الاستثمارية في المملكة ووجود ملكية المشاريع للحكومة بعد انتهاء فترة العقد وقلة البيانات والإحصاءات الإساسية عن قطاع البنية التحتية.
وتطرقت، إلى تجربة التخصيص في قطاعي الكهرباء والمطارات حيث تبين لها أن القطاع العام يولد 78 في المائة من إجمالي الطاقة المولدّة وأن نسبة الهدر في قطاع الكهرباء ترواحت بين 7 و10 في المائة، وتصل نسبة انخفاض كفاءة استخدام الوقود إلى 33 في المائة بينما تصل في المعدلات العالمية إلى 44 في المائة.
وعرفّت الدراسة البنى الأساسية بأنها جميع التجهيزات أو الهياكل أو الشبكات أو المنشآت أو الملكيات أو المعدات أو الأصول التي تشكل أساساً للتطور والنمو الاقتصادي المستدام، إضافة إلى دورها الحاسم في تشجيع التطوير في مجالات العمل وتحسين المنافسة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدعاية, مفهومها,نشأتها, أهميتها ( علاء درويش )

v تعريف الدعاية : لما كانت الدعاية من الكلمات التي لم يتم الاتفاق على مفهومها حتى الآن ونظراً لما عانته من استخدامات معقدة في أنظمة مختلفة تسببت في تشويه الكلمة وتغيير دلالتها فإنه ينبغي علينا كباحثين أن نسعى إلى التوضيح ونبعد عن الغموض [1]   . فهنالك الكثير من التعاريف سوف نعرض بعضها فيما يلي : الدعاية في الاصطلاح : هي التأثير على سلوك الآخرين ومعتقداتهم بواسطة الاستخدام الانتقائي المدروس للرموز ونشرها سواء أكانت الرموز لفظية أم سمعية , أم بصرية أم إدراكية والتركيز على الكلمة المنحوتة أم المقروءة المسموعة أم مصورة أم مرئية [2] . كما تعرف الدعاية في دائرة المعارف الأمريكية بأنها جهود يتوفر فيها عامل التعمد والقصد في العرض والتأثير وهي جهود منظمة مقصودة للتأثير في الغير وفق خطة موضوعة مسبقاً لإقناعه بفكرة أو سلعة أو رأي بهدف تغيير سلوكه وتعمد إحداث تأثير على الآراء و الاتجاهات والمعتقدات على نطاق واسع عن طريق الرموز و الكلمات و الصور وإيماءاتها المختلفة , ولهذا التأثير المتعمد جانبان : جانب إيجابي يهدف إلى غرس بعض الآراء والاتجاهات , وجانب سلبي يعمل على إضعاف أو تغيير الآراء و

بحث عن ادارة النقدية ( محمود عبود )

المحتويات 1_ مقدمة 2_ مفهوم السيولة النقدية وأهميتها 3_ دوافع الإحتفاظ بالنقدية 4_ تبويب التدفقات النقدية 5_ أهداف إدارة النقدية 6_ التخطيط النقدي وإعداد بيان التدفق النقدي :         *ماهيته         *مبرراته          * فترته         * العلاقة بين بيان التدفق النقدي والموازنة التخطيطية (التقديرية)         * أساليب إعداد بيان التدفق النقدي ( الموازنة النقدية التقديرية):                _ أسلوب قائمة المقبوضات والمدفوعات                _ أسلوب تعديل قائمة الدخل 7_ إدارة الإستثمارات المؤقتة : ·        ماهيتها ·        أهم الأدوات المستخدمة فيها  ·        أسس المفاضلة بين الإستثمارات المؤقتة ·        حدود الإستثمار في النقدية والإستثمارات المؤقتة  8_ الأساليب الكمية في تحديد الحجم الأمثل للنقدية الواجب الإحتفاظ بها:                 _ أسلوب نموذج الكمية الإقتصادية للمحزون السلعي                 _ نموذج حدود الرقابة (ميلر وأور ) 9_ تقييم كفاءة إدارة النقدية   10_ الخلاصة 11_ المراجع 1 -مقدمة: تعتبر إدارة النقدية إحدى أهم

شرح مبسط لفترة الاسترداد مع مثال

2- فترة الاسترداد :  ويقصد بها الفترة الزمنية التي تسترد خلالها التكلفة المبدئية من المتحصلات النقدية ، وتقوم هذه الطريقة  على أنه كلما استردت قيمة الاستثمار في وقت أقصر كلما كان الاستثمار مقبولا أكثر .  ويعبر عن فترة الاسترداد بعدد السنوات ، ويتم احتساب فترة الاسترداد حسب الحالات التالية  :         أ- حالة تساوي التدفقات النقدية الداخلية :        فترة الاسترداد =     إجمالي الاستثمار المطلوب                               صافي التدفقات النقدية الداخلة سنويا وتحسب فترة الاسترداد ، كما يتضح من المعادلة السابقة ، بقسمة قيمة الاستثمار على صافي التدفقات النقدية الداخلة السنوية التي يدرها هذا الاستثمار ، فإذا كانت آلة جديدة ستحل محل آلة قديمة فيجب الأخذ في الاعتبار القيمة التخريدية للتخلص من الآلة القديمة وبحيث تخصم من تكلفة الآلة الجديدة ، بالإضافة لذلك فإن أي مبالغ استقطعت مقابل الاستهلاك عند حساب صافي الدخل للاستثمار يجب إعادتها مرة أخرى حتى يمكن الحصول على صافي التدفق النقدي الداخل السنوي ، باعتبار الاستهلاك قيد دفتري لا يترتب عليه أي تدفقات نقدية خارجة .  مثال 1 :  تح