التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما المقصود بمصطلح "اقتصاد السوق"؟ ( ارقام )

عرف "اقتصاد السوق" بأنه نظام اقتصادي يتم فيه تحديد القرارات الاقتصادية وتسعير السلع والخدمات بناء على التفاعلات الإجمالية للأفراد والشركات في الدولة لتحقيق التوازن في السوق.


- في "اقتصاد السوق"، يكون تدخل الحكومات محدودا للغاية، وهو ما يتناقض مع الاقتصاد المخطط مركزيا الذي تتخذ فيه الحكومات قرارات تحرك جوانب السوق والنشاط الاقتصادي في البلاد.

- طور اقتصاديو مدرسة "الاقتصاد الكلاسيكي" من أمثال "آدام سميث" و"ديفيد ريكاردو" و"جون بابتيست ساي" وغيرهم مصطلح "اقتصاد السوق" في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

- يرى هؤلاء وغيرهم من المدافعين عن السوق الحر أن الحمائية وتدخل الحكومات ينتج عنهما عوار وعدم كفاءة اقتصادية.

نظرية السوق

- تعمل منظومة "اقتصاد السوق" بناء على افتراض أن قوى السوق مثل العرض والطلب هي أفضل ما يحقق التوازن والرفاهية دون أي تدخل من الحكومات بقرارات مثل تثبيت الأسعار وتوفير دعم للصناعات.

- يرى مناهضو هذه المنظومة أن الجهات المركزية والحكومات لا يمكنها جمع وتحليل المعلومات بما يكفي لاتخاذ القرار الاقتصادي الصحيح بشأن السوق، وبالتالي، عليها التدخل.

- أضاف المناهضون لهذه المنظومة أيضا أن تدخل الحكومات يحول دون وقوع الكثير من الفساد والاحتكار .

اقتصاد السوق الحديث
- تعد غالبية الدول المتقدمة ذات اقتصادات ممتزجة من الناحية الفنية لكونها تجمع بين الأسواق الحرة وبعض التدخل الحكومي.

- تزعم بعض هذه الدول المتقدمة أن لديها اقتصادات السوق لأنها تسمح لقوى السوق بالتحكم في غالبية الأنشطة – لكن مع تدخل حكومي فقط إذا دعت الضرورة – من أجل تحقيق الاستقرار والتوازن.

- أثير جدل واسع بشأن مدى التدخل المسموح من جانب الحكومات كي يطلق على اقتصاداتها "اقتصاد سوق"، فدول مثل كوبا والصين وكوريا الشمالية لا تزال متأثرة بشكل كبير بنظريات شيوعية مثل "الماركسية" التي تروج لنشاط اقتصادي مخطط مركزيا لتحقيق نتائج متساوية وعدالة في الدخل.

- رغم ذلك، فإن هذه الاقتصادات – المتأثرة بنظريات شيوعية – قد عانت على مدى عصور بسبب الفساد وعدم كفاءة القيادات ومحدودية تطبيق هذه الأفكار بالإضافة إلى تعرضها لعقوبات تجارية من جانب دول رأسمالية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدعاية, مفهومها,نشأتها, أهميتها ( علاء درويش )

v تعريف الدعاية : لما كانت الدعاية من الكلمات التي لم يتم الاتفاق على مفهومها حتى الآن ونظراً لما عانته من استخدامات معقدة في أنظمة مختلفة تسببت في تشويه الكلمة وتغيير دلالتها فإنه ينبغي علينا كباحثين أن نسعى إلى التوضيح ونبعد عن الغموض [1]   . فهنالك الكثير من التعاريف سوف نعرض بعضها فيما يلي : الدعاية في الاصطلاح : هي التأثير على سلوك الآخرين ومعتقداتهم بواسطة الاستخدام الانتقائي المدروس للرموز ونشرها سواء أكانت الرموز لفظية أم سمعية , أم بصرية أم إدراكية والتركيز على الكلمة المنحوتة أم المقروءة المسموعة أم مصورة أم مرئية [2] . كما تعرف الدعاية في دائرة المعارف الأمريكية بأنها جهود يتوفر فيها عامل التعمد والقصد في العرض والتأثير وهي جهود منظمة مقصودة للتأثير في الغير وفق خطة موضوعة مسبقاً لإقناعه بفكرة أو سلعة أو رأي بهدف تغيير سلوكه وتعمد إحداث تأثير على الآراء و الاتجاهات والمعتقدات على نطاق واسع عن طريق الرموز و الكلمات و الصور وإيماءاتها المختلفة , ولهذا التأثير المتعمد جانبان : جانب إيجابي يهدف إلى غرس بعض الآراء والاتجاهات , وجانب سلبي يعمل على إضعاف أو تغيير الآراء و

بحث عن ادارة النقدية ( محمود عبود )

المحتويات 1_ مقدمة 2_ مفهوم السيولة النقدية وأهميتها 3_ دوافع الإحتفاظ بالنقدية 4_ تبويب التدفقات النقدية 5_ أهداف إدارة النقدية 6_ التخطيط النقدي وإعداد بيان التدفق النقدي :         *ماهيته         *مبرراته          * فترته         * العلاقة بين بيان التدفق النقدي والموازنة التخطيطية (التقديرية)         * أساليب إعداد بيان التدفق النقدي ( الموازنة النقدية التقديرية):                _ أسلوب قائمة المقبوضات والمدفوعات                _ أسلوب تعديل قائمة الدخل 7_ إدارة الإستثمارات المؤقتة : ·        ماهيتها ·        أهم الأدوات المستخدمة فيها  ·        أسس المفاضلة بين الإستثمارات المؤقتة ·        حدود الإستثمار في النقدية والإستثمارات المؤقتة  8_ الأساليب الكمية في تحديد الحجم الأمثل للنقدية الواجب الإحتفاظ بها:                 _ أسلوب نموذج الكمية الإقتصادية للمحزون السلعي                 _ نموذج حدود الرقابة (ميلر وأور ) 9_ تقييم كفاءة إدارة النقدية   10_ الخلاصة 11_ المراجع 1 -مقدمة: تعتبر إدارة النقدية إحدى أهم

شرح مبسط لفترة الاسترداد مع مثال

2- فترة الاسترداد :  ويقصد بها الفترة الزمنية التي تسترد خلالها التكلفة المبدئية من المتحصلات النقدية ، وتقوم هذه الطريقة  على أنه كلما استردت قيمة الاستثمار في وقت أقصر كلما كان الاستثمار مقبولا أكثر .  ويعبر عن فترة الاسترداد بعدد السنوات ، ويتم احتساب فترة الاسترداد حسب الحالات التالية  :         أ- حالة تساوي التدفقات النقدية الداخلية :        فترة الاسترداد =     إجمالي الاستثمار المطلوب                               صافي التدفقات النقدية الداخلة سنويا وتحسب فترة الاسترداد ، كما يتضح من المعادلة السابقة ، بقسمة قيمة الاستثمار على صافي التدفقات النقدية الداخلة السنوية التي يدرها هذا الاستثمار ، فإذا كانت آلة جديدة ستحل محل آلة قديمة فيجب الأخذ في الاعتبار القيمة التخريدية للتخلص من الآلة القديمة وبحيث تخصم من تكلفة الآلة الجديدة ، بالإضافة لذلك فإن أي مبالغ استقطعت مقابل الاستهلاك عند حساب صافي الدخل للاستثمار يجب إعادتها مرة أخرى حتى يمكن الحصول على صافي التدفق النقدي الداخل السنوي ، باعتبار الاستهلاك قيد دفتري لا يترتب عليه أي تدفقات نقدية خارجة .  مثال 1 :  تح